مع شديد احترامي لأساتذة كليات التربية مع أنى خريج كليه دار العلوم جامعه القاهرة وكل الأساتذة - لا يمكن أن تقيس قدرات ومهارات المعلمين في أي مجال من مجالات الكادر الثلاثة: اللغة العربية - التخصص - الكفاءة التربوية وقد يصلح هذا النوع من الاختبارات عن طريق الاختيار من متعدد في قواعد اللغة الإنجليزية أو الفرنسية وربما لا يصلح هذا النوع من الاختبارات في قواعد اللغة العربية 'النحو' فهناك كلمات داخل سياق الجملة تحتمل أكثر من إعراب ودارسو اللغة العربية يعلمون أن هناك مدارس في النحو العربي كمدرسة الكوفة ومدرسة البصرة كما أن أسئلة الاختيار من متكدر أو متململ 'كاره نفسه' لا تكشف عن الإدراك العقلي والفهم.. أمر آخر في غاية الأهمية وهو أن هذه الاختبارات لم تسبقها دورات تدريبية حقيقية 'ولا يصدعنا المسئولون بدورات الفيديو كونفرانس' بخلاف الطلاب الذين يقومون بدراسة أو بحث منهج طوال العام الدراسي فقد يكون مقبولا أن يتم اختبارهم في بعض الأسئلة عن طريق الاختيار من متعدد. وهنا تلح عليى أسئلة بريئة أوجهها للمسئولين بوزارة التربية والتعليم: هل من سينجح في اختبارات الكادر - ولن يكون النجاح إلا بالغش أو بحادي بادي 'الحظ' سيكون المدرس الكفء ومن لم ينجح هو الفاشل حتى وإن كان الأكفأ؟ كيف ينظر مدرس صغير فهلوي نجح في الاختبارات بالغش أو بالحظ إلي مدير أو ناظر المدرسة التي يعمل بها الذي لم يوفق في الاختيار من 'متكدر'؟ أيها المعلمون 'أخص الشرفاء جدا منكم' لا تهنوا ولا تحزنوا، فلي أسئلة قد تشفي غليلكم ويمكنكم أن تراهنوا عليها من سأوجهها إليهم عساهم يجيبون. > السؤال الأول: هل يستطيع الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم وجميع الحاصلين علي درجات علمية بالوزارة وقيادات وزارته وأصدقاؤه من الأساتذة، وله أن شاء أن يأتي بتوأمه في وزارة التعليم العالي الدكتور هاني هلال، وللأخير أن يأتي بالمجلس الأعلى للجامعات إن شاء.. هل يستطيع هؤلاء جميعا أن يجتازوا اختبارات الكادر التي أدي الامتحان فيها المعلمون؟! الاجابة: يستطيعون الاجابة في مجال تخصصهم فقط.. أما المجالان الآخران فإنني أشكالسؤال الثاني: هل أساتذة الجامعات الذين وضعوا الامتحانات وزملاؤهم يستطيعون الاجابة عن أسئلة اختبارات الكادر في المجالات الثلاثة؟ الاجابة: كل منهم يستطيع الاجابة في مجال واحد وهو مجال تخصصه.. أما المجالان الآخران.. فمستحيل. ملحوظة مهمة جدا: يمكن لكل الفئات التي ورد ذكرها في السؤالين السابقين أن تجيب عن معظم أسئلة الكادر في المجالات الثلاثة بنظام الاختيار من متعدد بإحدى الطريقتين: الغش أو الحظ. > هناك أسئلة نوجهها للمسئولين وليست مجال تحدي: س: هل المسئولون في وزارة التربية والتعليم وواضعو الامتحان من السادة الأفاضل الأساتذة مقتنعون بأن أسئلة الاختيار من متعدد تقيس قدرات المعلمين الحقيقية وهم أنفسهم - اقصد المدرسين - يعترفون بوجود غش جماعي أو يجيبون بطريقة 'حادي بادي' أي بضربة حظ؟! س: هل إجابات المعلم سيقوم بتصحيحها أستاذ واحد فقط أم ثلاثة 'كل في مجاله' التربوي - التخصصي - اللغة العربية؟ س : هل هناك ضمانات لنزاهة وحيادية التصحيح وليس بعشوائية كأن يقوم الأساتذة بتكليف المعيدين بالتصحيح؟ س: هل بعض الأساتذة سيتعاملون مع إجابات المدرسين كما يتعاملون مع الطلاب في مرحلة الجامعة في التصحيح بمنطق الأستاذ 'سيد ضميره' علي غرار مجلس الشعب 'سيد قراره' أم أن الماسح الضوئي سيجعل من هذه الأسئلة كأنها لم تكن؟ غير أن المعلمين لا يخفون تخوفهم أن يكون إلي جانب الماسح الضوئي قلم رصاص وأستيكة!.. سيربح المعلمون الكادر وستخسر الوزارة وواضعو الأسئلة أنفسهم لعدم قدرتهم علي التقييم الحقيقي للمدرسين باستخدامهم نظام الاختيار من 'متكدر' أو 'متململ'اتقى الله فينا أنت وبطانتك وأقول لك أخيرا إن من يهان لا يستطيع أن يبدع